:::::*ســـلام الـعشـق:::::*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@الإمبراطور@
مراقب عام
@الإمبراطور@


ذكر عدد الرسائل : 236
المزاج : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Bad-mod
الاوسمه : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور 1L928200
دعاء:: : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور 15781610
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور   قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 10:21 am

(( نصفِ ساعة قضاها هذا الشاب بين اصحاب القبور !!!!! انظر ماذا رأى فيها ) )


أكيد مجنون ... ‏ أو انه لديه مصيبة .

و الحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان

قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة

من الليل كان ليقول هذا الكلام



كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله

انه كان لديه قبرا في منزله

يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..) ‏ رب ارجعون رب ارجعون..

( ‏ ثم يقوم منتفضا و يقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..



حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم

لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ‏

ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏

فقلت لابد وفي الأمر شئ ... ‏

ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... ‏ هنا كان لابد من

الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها

حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار ..

قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏

ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منزلها

و مسكنها إلى ما يشاء الله ...

‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا الأمر غدا .. ‏

و جلست اسول في هذا الأمر حتى

فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى ... ‏و أقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة



ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد

و تفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ...

‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏

او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي ..

فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي

و تلثمت بواسطة الشماغ و استعنت بالله و صعدت

برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع . . . ‏

إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .. ‏

ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم

أنني ما رأيت أشد منها سوادا .تلك الليلة . ‏

كانت ظلمة حالكة . ‏سكون رهيب ..‏

هذا هو صمت القبور بحق ...



تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ و استنشقت هوائها ..

‏ نعم إنها رائحة القبور أميزها عن الف رائحه ..‏

رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي ..

و جلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏

إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه ..

‏ ضحك ونعيم .. ‏ و صراخ و عذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏

لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم

( الصلاة و ما ملكت أيمانكم )


قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏

فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون ..

و إما أن يقول لديه مصيبه ..

‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏

و هبطت داخل المقبره ..

و أحسست حينها برجفة في القلب ... . ‏

و التصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟

عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من

المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏

نعم أنا لست جبانا ... ‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!


نظرت إلى الناحية الشرقية و التي

بها القبور المفتوحه و التي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏

مشتاقة إلي .. ‏ و جلست أمشي

محاذرا بين القبور .. ‏ و كلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏

أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي بسبب ماذا .. ‏

أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏

أم كان من أهل الزنى .. ‏

لعل من تجاوزت قبره الآن

كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ و أنه لن يموت ..

كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في

العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت



أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه

ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي

فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري

إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت أولى خطواتي .. ‏

بدت و كأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏

ما أثقلهما الآن تمنيت ان تطول المسافة

ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة

مختلفة تماما أفكار عجيبة ...

بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏

نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏

و كأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏

خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا

يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب

من القادم في هذا الوقت ...‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ...

ولا يهمني شئ طالما أنني قد

صليت العشاء في جماعه فلا يهمني ...

أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏

اكاد اقسم للمرة الثانية

أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏

كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟؟

بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟

‏ وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏

فكرت بالإكتفاء بالوقوف .. ‏

وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏

و لكن لا .. ‏ لن اصل الى هنا ثم اقف .. ‏

يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏

بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ...


ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏

كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار

أو روضة من رياض الجنة .... ‏

سبحان الله ... ‏ يبدوا ‏أن الجو قد ازداد برودة .. ‏

أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر ... ‏

هل هذا صوت الريح لا أرى ذرة غبار في الهواء !!!

هل هي و سوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله

من الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏

ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض

ثم جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري

اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه

ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏

و هذه هي النهاية ... ‏ لا شئ


كم تنازعنا في الدنيا ... ‏ اغتبنا ... ‏

تركنا الصلاة ... ‏ آثرنا الغناء على القرآن ... ‏

و الكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا ... ‏

و قد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل ...‏

ثم أشحت وجهي ناحية القبور

و ناديتهم بصوت خافت ... ‏

و كأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏

ما لكم ... ‏ أين أصواتكم ... ‏ أين أبناؤكم

عنكم اليوم ... ‏ أين أموالكم ... ‏ أين وأين ... ‏

كيف هو الحساب .... ‏

اخبروني عن ضمة القبر ... ‏ أتكسر الأضلاع ...‏

أخبروني عن منكر ونكير ... ‏أخبروني عن حالكم مع الدود ... ‏

سبحان الله ... ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا

طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏

و اليوم نحن الطعام ... لابد من النزول إلى القبر


قمت و توكلت على الله و نزلت برجلي اليمين

و افترشت شماغي ووضعت رأسي ... ‏ و أنا أفكر ... ‏

ماذا لو انهال علي التراب فجأة .... ‏

ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ... ‏

ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني

حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏

حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏

ما أشده من موقف وأنا حي .... ‏

فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟



فكرت أن أنظر إلى اللحد ... ‏ هو بجانبي .... ‏

والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .... ‏

و يا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل

إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .... ‏

فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر

اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .... ‏

أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ...

ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما ... ‏ او كما

سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى

أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج

و سال الدم من أنفه ... ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد

لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة .... ‏

و مازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .... ‏

حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ....‏

ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏

رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏

ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما ...

وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي ...

كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم


{ { لا إله إلا الله إن للموت سكرات } }



تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي ..

محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي ..

عاليا أين الطبيب أين الطبيب ..

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ...

و يقولون لا إله إلا الله .... ‏

تخيلتهم يمشون بي سريعا ....إلى القبر

و تخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون

أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق

حتى لا أقع ويصرخ فيهم ... ‏ جهزوا الطوب ...

تخيلت احمد ...‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء

يناولهم إياه بعدما حثوا علي التراب .... ‏

تخيلت الكل يرش الماء على قبري .... ‏

تخيلت شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .... ‏

أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا و تركوني ....

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما

قد ظهروا بأصوات مفزعة .... ‏ و أشكال مخيفة .... ‏

لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .... ‏

أهو العبد العاصي ؟ ؟ ؟ ‏فيقول الآخر نعم ....‏

فيقول ... ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟

فيقول الآخر بل محمول إلينا .....‏

فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام ....

رأيتهم يمسكون بكتفي و يهزونني بعنف قائلين ....‏

ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ...‏

أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده

و الملائكة من خيفته . . . .

لا نجاة لك منا اليوم ...‏

أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ

رب ارجعون .... ‏ رب ارجعون ... ‏

و كأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول ::

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )


حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي ..... ‏

و قلت الحمد لله رب العالمين ... مازال

هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ....

ثم قمت مكسورا .... ‏ و قد عرفت

قدري و بان لي ضعفي و أخذت شماغي

و أزلت عنه ما بقى من تراب القبر ...

وعــدت وأنا أقــــــــــــول

.. سبحان من قهر الخلق بالموت خاتمة ..


من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا

فليترك صلاته وليفعل ما يشاء


( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )



‏ و ليلهو و ليشوف في توبته ....

فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه ..



وويل لمن كان خصمه القهار و لم يبالي بتحذيره


و لم يبالي بعقوبته .... و لم يبالي بتخويفه


أسألكم بالله .. أي شجاعة فيكم

حتى لا تخيفكم هذه الآية

{{ و نخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا }}


ألا هل بلغت . . . . ‏ اللهم فاشهد


تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون

علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين


إخوتي أعلموا أن الشهيد آمن من كل

ذلك لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنرال
مراقب عام
الجنرال


ذكر عدد الرسائل : 266
العمر : 31
المزاج : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Black-mabsoot
الاوسمه : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Ebda4e_20
دعاء:: : قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور 15781610
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور   قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور Emptyالثلاثاء يونيو 10, 2008 5:20 am

مشكوووور

و ماقصرت Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slam7.yoo7.com/index.htm
 
قصة حقيقيه شاب يقضي نصف ساعه ين القبور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:::::*ســـلام الـعشـق:::::* :: ღ سلامـ للقصص والروياتღ-
انتقل الى: